كتب. عبدالله القرزعي
قلة ممن يعملون خلف الكواليس يتجدد لديهم الدافع للعمل ؛ لأن الإنسان بطبيعته واجتماعيته جبل على حب الظهور في مواضع يجب أن يظهر فيها.
بيد أن ما سأعرضه عليكم اليوم أمر مختلف ؟
شخص فريد ومتفرد ؛ ذلك أنه عمل قرابة 20 عاماً خلف الكواليس ومازالت دافعيته وابداعاته متجددة بأصالة قيمه ؛ وصدق انتماءاته ؛ ودقة عمله ؛ واخلاصه واحتسابه …
أن تعمل معه متعة ….
وأن تحاوره رفعة ….
وأن تطلب منه شيء ؛ خدمة لأهدافه ومصلحة العمل ….
أن تكلفه بعمل جديد ؛ يتجدد معه في أماله وطموحه وعطاءاته ….
ذلك هو المبدع الرائع . عبدالرحمن بن محمد الكريداء رئيس قسم الخدمات العامة في إدارة التربية والتعليم في محافظة عنيزة الذي حظي بثقة سعادة مدير التربية والتعليم بعد دمج إدارتي البنين والبنات وتوحيد الإجراءات …
يذهلك حقاً بأسلوب عمله ؛ وتخطيطه ؛ ودقة التنفيذ …
من القلة الذين يتعاهدون ويعهدون على أنفسهم مهام ومسؤوليات العمل كما يجب …
بل أنه عند فتح باب التعاون تجده أول المتبرعين …
أنيق في مظهره ؛ لبق في تعامله ؛ متزن في طرحه … إنموذجاً للقائد المثالي لزملائه …
مع طرحك لأي فكرة عليه ؛ تجد منه تفهماً وفهماً ؛ وصبغ الفكرة بإبداعات فكره ….
في كل مناسبة تجده ماثلاً للمهام والعمل ؛ متخفي عن الظهور …
يتعدى أداء الواجب ؛ للتنفل واضفاء مزيداً من الابداع لما يقوم به …
الخدمات العامة كواحدة من أهم مجالات العمل في كل دائرة حكومية ….
باتت اليوم في إدارة التربية والتعليم بعنيزة تنحى منحاً أخر وتتبع منهجاً مغايراً … بفضل الله ثم بالاختيار الحكيم للشخص المناسب في المكان المناسب ؛ وفي ملئ الأستاذ. عبدالرحمن الكريداء وشغره لهذه المهمة كأحسن ما يكون….
رغم سنوات عملي المتوازية مع زميلي عبدالرحمن إلا أن فارق الخبرة لصالحه بان لي إبان التعامل معه ؛ وقد تكون مهارة التعامل مع المشكلات والتخلص من الإحباطات والإنجاز هي أهم مهارة اكتسبتها منه وغيرها كثير …
بقوة الصاروخ – ما شاء الله لا قوة إلا بالله- ينطلق المبدع الأستاذ عبدالرحمن الكريداء - وهو من عائلة كريمة عُرف عنها الإبداع والعمل - ينطلق بمفهوم "الخدمات العامة" لصياغة جديدة وأسلوب عمل فريد أجزم بأنه بعد سنوات قليلة قابل للتعميم ؛ يشعرك بحق بأن النجاحات تتحقق -بعون الله- ثم صفاء النية واحتساب العمل لوجهه الكريم ؛ والتسامي في البعد عن حب الظهور الإعلامي ؛ الذي لا يعني كل شيء .
قليل ما قلته في حق شخص يستحق الاحترام والتبجيل والوقفة الجادة معه ودعمه ؛ ولو عرفتم عنه ما أعرف لذهلتم ودعوتم له كما فعلت.
أخي وزميلي الأستاذ . عبدالرحمن بن محمد الكريداء شكراً لك من الأعماق فقد بت انموذجاً ننهل منك الكثير ….
بارك الله لك في عملك ومالك وصحتك ورزقك بر أبنائك ؛ فأنت نعم المواطن الصالح في ذاته الخير لمجتمعه وأمته …
نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا ….
وفقك الله